منعت الشرطة فى كمبوديا نشطاء المعارضة من تنظيم مسيرة احتجاجية، فى ظل تنازع الجانبين بسبب الضغط الحكومى المتزايد على منتقديها.
أقامت الشرطة حاجزا اليوم الاثنين يبعد نحو 500 كتر عن مقر حزب الإنقاذ الوطنى الكمبودى المعارض، حيث كان يعتزم أكثر من ألف من أنصار الحزب تنظيم مسيرة إلى القصر الملكى لتقديم عريضة للملك نورودوم سيهامونى لدعم مطالبهم بأن تتوقف الحكومة عن اعتقال وترويع أعضاء المعارضة.
وكانت الحكومة مارست فى الآونة الأخيرة ضغوطا قضائية على نائب زعيم المعارضة كيم سوغا، المتهم بعلاقة جنسية غير شرعية. ويعتبر التحرك على نطاق واسع خطوة لإفقاد المعارضة توازنها قبيل الانتخابات العامة فى 2017. أما زعيم الحزب رام رينسي، والذى يواجه ضغوطا مماثلة، فيعيش فى المنفى.