انتقد عمدة لندن صادق خان الاثنين، حملتى بقاء وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، مؤكدا أن المواطنين بحاجة إلى سماع "حجج وطنية وإيجابية ".
وقال القيادى بحزب العمال- فى تصريحات لشبكة "آى تى فى"- أن حملتى البقاء والخروج يجب أن يبتعدا عن "مشروع الخوف" ويركزا على تقديم قضية إيجابية للناخبين.
وقال خان "جانب واحد يقول إذا بقينا فى الاتحاد الأوروبى، فانه نهاية العصر الذى نعيش فيه، بينما يقول الجانب الآخر أنه إذا غادرنا الاتحاد الأوروبى فإنها نهاية العالم"، مضيفا "هناك قضية وطنية لمصلحة مدينتنا فى البقاء فى الاتحاد الأوروبى، كانت لندن دائما منفتحة وتحتضن ثقافات متعددة".
تأتى تصريحات خان بعد أن وافق على الانضمام إلى رئيس الوزراء ديفيد كاميرون فى وقت لاحق اليوم لدعم حملة البقاء فى الاتحاد الأوروبى.
وأضاف خان "أنا على استعداد أن نضع خلافاتنا جانبا، ونضع الأحقاد جانبا، ولكن هذا النقاش هو الآن أكثر أهمية من ديفيد كاميرون أو منى".
كان رئيس الوزراء قد غرد صباح اليوم قائلا "حملة البقاء فى أوروبا تجتذب أشخاصا من جميع أنحاء البلاد، اليوم أنا وصادق خان قررنا وضع خلافاتنا جانبا لغظهار أن البقاء فى الاتحاد الأوروبى يضمن أننا سنبقى أفضل حالا اقتصاديا".
كان زعيم حزب العمال، جريمى كوربين، قد رفض فى أكثر من مناسبة الاشتراك فى حملة واحدة مع ديفيد كاميرون حول البقاء فى التكتل الأوروبى.