قالت كوريا الشمالية اليوم الاثنين إن مجلس الأمن الدولي أظهر ازدواجية في المعايير عندما انتقدت لجنته للعقوبات التجربة الصاروخية التي أجرتها بيونجيانج مؤخرا باعتبارها انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة.
واختبرت كوريا الشمالية قبل أيام نوعا جديدا من الصواريخ الباليستية التكتيكية قصيرة المدى مما دفع واشنطن لطلب اجتماع للجنة.
وقال جو تشول سو المدير العام للمنظمات الدولية بوزارة الخارجية في كوريا الشمالية إن الولايات المتحدة طالبت في اجتماع اللجنة الذي عقد يوم الجمعة بفرض عقوبات إضافية وتشديد تنفيذ الإجراءات الحالية مضيفا أنها نددت بالتجربة باعتبارها انتهاكا لقرارات الأمم المتحدة.
وأضاف جو أن الاجتماع كان يهدف "لإنكار حق بلدنا في الدفاع عن النفس" محذرا من أنه سيسفر عن "إجراء مضاد".
وأوضح قائلا "ليس من المعقول استثناء حقنا في الدفاع عن النفس في الوقت الذي تطلق فيه العديد من الدول في أنحاء العالم كل أنواع المقذوفات بغرض زيادة قوتها العسكرية".
جاء البيان بعدما قالت كوريا الشمالية يوم السبت إن الإدارة الأمريكية بقيادة جو بايدن اتخذت خطوة أولى خاطئة وكشفت عن "عداء شديد" بانتقادها التجربة الصاروخية المخصصة للدفاع عن النفس.