قتلت قوات الأمن في ميانمار رجلا في مدينة يانجون الرئيسية اليوم الاثنين، حسبما ذكرت وسائل الإعلام، في وقت دعا فيه ناشطون قوات الأقليات العرقية في البلاد إلى دعم حملتهم ضد الحكم العسكري.
ونزل آلاف المحتجين إلى الشوارع في العديد من البلدات مرة أخرى اليوم الاثنين، عازمين على إظهار معارضتهم للعودة إلى الحكم العسكري بعد عقد من الإصلاح الديمقراطي.
وقالت وسائل إعلام وأحد الشهود إن رجلا قُتل وأصيب عدد آخر عندما أطلقت قوات الأمن النار في أحد أحياء يانجون.
وقال الشاهد ثيها سوي لرويترز إن القتيل (20 عاما) "أصيب برصاصة في رأسه".
وأضاف "كانوا يطلقون النار عشوائيا.. حتى على فريق الصليب الأحمر. لا يزال الأمر مستمرا وأنا أتحدث إليكم".
ولم ترد الشرطة والمتحدث باسم المجلس العسكري على مكالمات لطلب التعليق. وقال الصليب الأحمر في ميانمار في رسالة إنه يتحقق من صحة هذا التقرير.
واستنادا إلى حصيلة جمعية مساعدة السجناء السياسيين، قُتل 460 مدنيا منذ الانقلاب.
لكن رغم أعمال العنف، خرجت حشود في بلدات بمختلف أرجاء البلاد وفقا لوسائل الإعلام ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
ودعت لجنة الإضراب العام للقوميات، وهي إحدى جماعات الاحتجاج الرئيسية، في رسالة مفتوحة على فيس بوك قوات الأقليات العرقية إلى مساعدة أولئك الذين يتصدون "لقمع" الجيش.
وقالت اللجنة "يجب على التنظيمات العرقية المسلحة مجتمعة أن تحمي الناس".