تراكمت القمامة في شوارع المدينة الرئيسية في ميانمار اليوم الثلاثاء بعد أن أطلق نشطاء "إضراب القمامة" احتجاجا على الحكم العسكري مع ارتفاع عدد قتلى المحتجين بأيدي قوات الأمن إلى أكثر من 500 منذ انقلاب الأول من فبراير.
وذكرت بوابة ميزيما الإخبارية أن قوات الأمن قتلت بالرصاص رجلا في بلدة كاوثونج في أقصى جنوب البلاد كما سقط قتيل آخر يبلغ من العمر 23 عاما في بلدة ميتكينا الشمالية وفقا لما قاله أحد أقاربه لرويترز.
ولم ترد الشرطة أو متحدث باسم المجلس العسكري الحاكم على اتصالات لطلب التعليق.
وتشهد ميانمار اضطرابات منذ أن أطاح الجيش بحكومة منتخبة بقيادة أونج سان سو تشي الفائزة بجائزة نوبل للسلام.
وقالت جمعية مساعدة السجناء السياسيين إن 512 مدنيا على الأقل قُتلوا في الاحتجاجات المستمرة منذ نحو شهرين لرفض الانقلاب منهم 141 قتيلا سقطوا يوم السبت، أكثر أيام الاحتجاجات دموية.
وإلى جانب الاحتجاجات أصابت حملة عصيان مدني تشمل إضرابات قطاعات من الاقتصاد بالشلل. وسعى المحتجون إلى تصعيد الحملة بدعوة السكان لترك القمامة في تقاطعات الشوارع في يانجون المدينة الرئيسية في البلاد.
وأظهرت صور منشورة على مواقع التواصل الاجتماعي لافتات كُتب عليها "إضراب القمامة لمعارضة المجلس العسكري" و"يمكن للجميع المشاركة". وأظهرت الصور أيضا أكواما من القمامة مكدسة في الشوارع.
وخرج آلاف في مسيرات في عدة مدن بمختلف أرجاء البلاد اليوم الثلاثاء وفقا لوسائل إعلام وصور على مواقع التواصل الاجتماعي.