شكا وزير الاتصالات الإيرانى بحكومة الرئيس المعتدل حسن روحانى فرض التيار المتشدد مقاطعة عليه، وقال جواد آذرى جهرمى "الإذاعة والتلفزيون الإيرانية ووسائل الإعلام اليمينية لديها تعليمات بمقاطعى".
وأضاف وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى إيران، فى حوار مطول مع صحيفة اعتماد الإصلاحية "انهم لا يبثون حتى خبر انجازاتنا الايجابية التى تتماشى مع اوامر المرشد الاعلى".
وتابع "الكثيرين مارسوا علينا الضغوط وأنتجوا أفلاماً وأدلوا بتصريحات وذهبوا للمراجع الدينية كى يقولوا أن ووزارة الاتصالات تسعى وراء الفساد عبر ادخال الإنترنت إلى القرى وتنفيذ برنامج 2030 فى البلاد".
ولفت إلى أن التكنولوجيا تحدث تغييرات تصب فى صالح الشعب والمجتمع ولتقدم البلاد.
وقال جهرمى أن هناك تحدى إعلامى فى بلاده قائلا: "التحدى هو التحدى الإعلامى، أكبر مشكلتنا هى أنهم (التيار المتشدد) لا يعترفون بالفضاء الإلكترونى".
وكان مكتب المدعى العام الإيرانى قد استدعى جهرمى فى يناير الماضى بعد شكوى مشتركة من الادعاء العام وهيئة التلفزيون الإيرانية، بسبب رفضه حظر إنستجرام وتطبيقات التراسل ومواقع التواصل الاجتماعى، والامتناع من تنفيذ أوامر المسؤولين الكبار وعدم تنفيذ قرارات اللجنة العليا للإنترنت، وافرج عنه بكفالة مالية.
وتعرض جهرمى لانتقادات داخل إيران بعدما قطع الإنترنت لفترة أسبوعين فى احتجاجات نوفمبر 2019. وقبل ذلك، تعرض الوزير لانتقادات بسبب حجب برنامج تلجرام.
وربط تكهنات على مدى العامين الماضيين، اسم جهرمى آذرى، بالمرشحين المحتملين فى الانتخابات الرئاسة المقبلة لكنه دون سن الـ40 الأمر الذى قد يمنعه من خوض الشباق فى 18 مايو المقبل.