احتجاجات بالمكسيك لوفاة امرأة سلفادورية على يد الشرطة.. فيديو وصور

خرجت مظاهرات فى شوراع المكسيك احتجاجا على وحشية الشرطة المكسيكية التى أدت إلى وفاة امرأة سلفادورية بعد أن تم كسر رقبتها. وقالت صحيفة "لا خورنادا" المكسيكية، إنه على على غرار جورج فلويد الأمريكي ذوو الأصول الأفريقية جورج فلويد، والذى قتل العام الماضى أثناء توقيفه من قبل رجال شرطة فى الولايات المتحدة الأمريكية، خرجت احتجاجات فى عدة مدن مكسكية، وفى مدينة تولوم المكسيكية، طالبت حوالي 300 امرأة بالعدالة لقتل فيكتوريا سالازار، 36 عامًا وأم لفتاتين، كان لهن إقامة دائمة في المكسيك وعاشن في تلك المدينة، حيث احتجزها 4 من ضباط شرطة كوينتانا رو وتوفت بعد مهاجمتها بشراسة. وتسببت وفاة امرأة سلفادورية على يد الشرطة فى المكسيك فى حالة غضب كبيرة، خاصة وأن تشريح جثتها أثبت تعرضها لكسر فى رقبتها، ونشرت المواقع الاجتماعية مقطع فيديو لها وهى تصرخ وكانت حافية القدمين بينما جلست شرطية على ظهرها لتقييد يديها خلفها. بدأت الاحتجاجات أمس الثلاثاء في 6 مساءً عند تقاطع شارعي ساتيليت وتولوم، وتوجهت إلى ساحة القصر البلدي، حيث رسم المشاركون شعارات ضد رئيس بلدية حزب الثورة الديموقراطية فيكتور ماس تاه. وردد المحتجون هتافات "الشرطة تقتل النساء"، "إنها لم تمت ..لقد قتلوها ..فيكتوريا ..هذه هى معركتك"، وانضم بعض الرجال إلى المسيرة السلمية وكان يحرسها موظفو الحماية المدنية وحقوق الإنسان بالولاية. واجتمعت 200 امرأة على الأقل يرتدين ملابس سوداء مع أرجوانية زاهية في حوالي الساعة 5:00 مساءً في كانكون، كارلوس خواكين جونزاليس، بالتوقف عن "أن يكون فاتراً" وأن يكون قوياً في التحقيق ومعاقبة المسؤولين عن قتل النساء الأربع التي تم ارتكابها هذا العام و15 التي تم ارتكابها في عام 2020. وانتقد الرئيس المكسيكى، أندريس مانويل لوبيز أوبرادور بشكل قاطع مقتل فيكتوريا إسبيرانزا سالازار على يد الشرطة، وأضاف "لقد عوملت بوحشية وقتلت.. إنه لأمر يبعث على الشعور بالألم والعار". وقال الرئيس السلفادورى نجيب بوكيل إنه واثق من أن الحكومة المكسيكية ستطبق كامل وزن القانون على المسئولين"، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الارجنتينية. وأضاف بوكيل "أرى الآلاف من المكسيكيين الغاضبين ، يطالبون بالعدالة لمواطننا". إنهم غاضبون مثلنا. دعونا لا ننسى أنه لم يكن الشعب المكسيكي هو من ارتكب هذه الجريمة ، ولكن بعض المجرمين في شرطة تولوم". وأكدت وزيرة خارجية السلفادور، ألكسندرا هيل، في حسابها على تويتر، أن وزارة الخارجية "على اتصال بالفعل بأقارب السيدة السلفادورية التي توفيت في تولوم"، وأضافت أن سفارة السلفادور "تفعل كل شيء". الإجراءات ذات الصلة أمام السلطات المكسيكية". من جانبها، أدانت المدعي العام للدفاع عن حقوق الإنسان في السلفادور على تويتر "حرمان امرأة مهاجرة سلفادورية من الحق في الحياة" وطالب "بتعويض الأسرة عن الضرر الذي سببته"، مؤكدة أن أمين المظالم السلفادوري، أبولونيو توبار، "سيطلب تعاون اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في المكسيك للتحقق من تصرفات سلطات ذلك البلد". وقال رينيه أوليفاريس أريازا، أحد أقارب سالازار، إنه شاهد مقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي وأن معارفه أبلغوا بالوفاة. أوليفاريس، الذي قال إنه لا يفهم كيف فقدت حياتها ، طلب العدالة من السلطات المكسيكية. وفقًا للأقارب، عاش سالازار في المكسيك حوالي 3 سنوات وأنجبت ابنتان في سن المراهقة. وتتطرق القضية إلى أزمتين حاليتين في المكسيك، وهما العنف الجنسي المنعكس في مقتل أكثر من 10 نساء يوميًا، وفقًا لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وأزمة الهجرة ، كما يتضح من احتجاز 34993 مهاجراً غير نظامي حتى 25 مارس، مع 28 % زيادة سنوية.