شهدت مدرسة باتلى جرامر فى بريطانيا احتجاجات بعد عرض أحد المدرسين رسوماً مسيئة للنبي محمد قبل أسبوع، وهو ما دفع مدير المدرسة للتقدم باعتذار مع تشكيل لجنة تحقيق محايدة لمراجعة محتوى المناهج الدينية واتخاذ قرار حيال تلك الأزمة تبدأ أعمالها 12 إبريل.
وبحسب تقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، تم تنظيم احتجاجات في مدرسة باتلي جرامر فى غرب يوركشاير بعد استخدام الصورة فى درس يوم 22 مارس، وفى وقت لاحق تم إيقاف أحد الموظفين عن العمل بعد تقديم شكاوى.
وفى بيان، قال باتلي مولتي مسئول المدرسة إن التحقيق سيراجع كيفية "استخدام المواد التى تسببت فى الإساءة"، وسيبحث استخدام الصورة التى تضمنت رسما للنبي محمد سيقدم توصيات فيما يتعلق بمنهج الدراسات الدينية.
وأضاف أنه سيتم تعيين لجنة مستقلة لبدء العمل في 12 أبريل ، مع توقع أي نتائج بحلول نهاية مايو.
من جانيه، اعتذر مدير المدرسة عن الرسوم الكاريكاتورية التي تم عرضها ، مضيفًا أن المدرس قد قدم اعتذاراته وتم إيقافه عن العمل فى انتظار التحقيق.
ووفقا للتقرير، تجمع المتظاهرون خارج المدرسة يومي الخميس والجمعة، وطالب البعض بفصل المدرس واتهموا المدرسة بالفشل فى التعامل مع القضية على محمل الجد.
قال أحد المتظاهرين، وهو من السكان المحليين، ذكر اسمه عبد الله والذى قال إنه ليس والدًا ولكن له أقارب في المدرسة، إن الرسوم الكاريكاتيرية أساءت إلى "المجتمع المسلم بأسره".