قال عمال إغاثة إن آلاف السكان فروا من هجوم لتنظيم داعش إلى ملاذات آمنة في منطقة أخرى بشمال موزامبيق في حين وصلت مجموعة صغيرة من الفارين بزورق إلى تنزانيا المجاورة.
وهاجم متمردون بلدة بالما القريبة من مشروعات للغاز الطبيعي تقدر قيمتها بنحو 60 مليار دولار من ثلاث جهات يوم الأربعاء الماضي. وقالت قوات أمنية تشارك في أعمال الإغاثة والأمم المتحدة إن القتال استمر حتى أمس الثلاثاء.
ولا تستطيع رويترز التحقق بشكل مستقل من الروايات الواردة من بالما، حيث قُطعت معظم الاتصالات بالمدينة الأربعاء الماضي.
وقال متحدث باسم الأمم المتحدة إنه تم تسجيل 5300 نازح حتى الآن في أماكن مختلفة في إقليم كابو دلجادو الذي يشهد منذ 2017 تمردا يرتبط بتنظيم داعش. ومن المتوقع أن يزيد عدد النازحين في الأيام المقبلة.
وقال مسؤول بارز عن الجهود الإنسانية مقيم في موزامبيق لرويترز إن أكثر من 300 ناج من الهجوم وصلوا منذ أمس الثلاثاء إلى مدينة بمبا عاصمة الإقليم بطائرات وزوارق.
وقال ثلاثة أشخاص على علم بخطط الإنقاذ إن زورقا يقل ألف شخص، بينهم جرحى، من المتوقع أن يصل إلى بمبا في وقت لاحق اليوم الأربعاء بعد أن تعطل إبحاره من موقع أحد مشروعات الغاز في بالما.
وفي بلدة كيلامبو عبر الحدود في تنزانيا قال زعيم محلي إن زورقا آخر يقل 45 شخصا وصل بعد ظهر أمس الثلاثاء وأضاف أنه تم إيوائهم وتزويدهم بالطعام.
وتقول جماعات إغاثة إن الهجوم شرد على الأرجح عشرات الآلاف وتفرق البعض وسط الغابات الكثيفة أو حاولوا الفرار عن طريق البحر.
وأكدت حكومة موزامبيق سقوط عشرات القتلى منهم سبعة على الأقل قتلوا عندما هاجم مسلحون قافلة مركبات تحاول الفرار من فندق محاصر.
ولم ترد حكومة موزامبيق أو قوات الأمن على اتصالات اليوم للحصول على تعليق.