وصف الرئيس الأمريكى، جو بايدن، اليوم الأربعاء، خطته لتحسين البنى التحتية في الولايات المتحدة والتي تبلغ قيمتها 2 تريليون دولار أنها "تبنى اقتصاداً عادلاً وتمنح الجميع فرصة للنجاح".
وأوضح بايدن، في خطاب بمدينة بيتسبرج في ولاية بنسيلفانيا، للإعلان عن الخطة المُشار إليها، أن الخطة سوف تعزز الاقتصاد الأمريكي أكثر وأنها "ليست خطة تتلاعب بالأطراف".
وأضاف بايدن أن خطة البنى التحتية تمثل "أبرز استثمار أمريكي في الوظائف منذ الحرب العالمية الثانية".
يذكرأن، هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرئيس الحالي جو بايدن، اليوم الأربعاء، منتقدًا خطته لزيادة معدل الضرائب على الشركات الأمريكية لتغطية نفقة مقترح مشروع ضخم للبنية التحتية، مدعيًا أن تلك الخطة ستصب في مصلحة الصين وتضر بالعمال الأمريكيين.
وقال ترامب في بيان - نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- إن "هذا التشريع سيكون من بين أكبر الجروح الاقتصادية الذاتية في التاريخ.. إذا تم السماح بمرور هذه الوحشية فإن النتيجة ستكون فقدان المزيد الأمريكيين لوظائفهم وتشتت المزيد من العائلات وهجر المزيد من المصانع وانهيار المزيد من الصناعات، تمامًا كما كانت الأوضاع قبل أن أتولى الرئاسة منذ 4 سنوات".
وأضاف "هذه الزيادة الضريبية هي خيانة تقليدية من مؤيدي العولمة على يد بايدن وأصدقائه.. جماعات الضغط ستفوز والفوائد الخاصة ستفوز والصين ستفوز وسياسيي واشنطن سيفوزوا والبيروقراطيين في الحكومة كذلك.. لكن العائلات الأمريكية العاملة ستخسر".
وأشارت الصحيفة إلى أن البيت الأبيض وضع، خطة بقيمة 2 تريليون دولار أمريكي لتطوير البنية التحتية وتوفير المزيد من الوظائف تهدف إلى إصلاح الطرق والجسور والاستثمار في التكنولوجيا الصديقة للبيئة وتوسيع إمكانية الوصول إلى الشبكات، ضمن بنود أخرى، واقترح البيت الأبيض تمويل الخطة على مدار 15 عاما عن طريق زيادة معدل ضرائب الشركات من 21% إلى 28%.
ونوهت الصحيفة بأن قانون الضرائب الذي مرره ترامب عام 2017، رغم معارضة الديمقراطيين في مجلسي الكونجرس، خفض معدل الضرائب على الشركات من 35% إلى 21%.