دعا الاتحاد الأفريقي إلى تحرك إقليمي ودولي عاجل بعد الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة /بالما/ شمال موزمبيق والذي خلف عشرات القتلى وآلاف المشردين.
وذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الخميس أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي "موسى فقي محمد" أدان بأشد العبارات الهجمات الإرهابية التي شهدتها موزمبيق في منطقة "كابو ديلجادو" وضواحي مدينة /بالما/، معربا عن بالغ قلقه إزاء وجود الجماعات الإرهابية الدولية العاملة في الجنوب الأفريقي.
ودعا إلى اتخاذ إجراءات إقليمية ودولية عاجلة ومنسقة للتصدي لهذا التهديد الجديد من أجل أمن القارة المشترك، مؤكدا أن مفوضية الاتحاد الأفريقي من خلال أجهزتها ذات الصلة على استعداد لدعم المنطقة وآلياتها للتصدي المشترك لهذا التهديد الملح للسلم والأمن الإقليمي والقاري.
يذكر أنه في 24 مارس الماضي، سيطر إرهابيون موالون لتنظيم "داعش" على مدينة /بالما/ في مقاطعة "ديلغادو" شمالي موزمبيق، ونهبوا عددا من المباني وقطعوا رؤوس سكان، ما أجبر 8 آلاف شخص على الفرار إلى غابة مجاورة.
وخلال الأيام الماضية، أرسلت موزمبيق قوات إلى بالما لمحاولة استعادة الأمن في المدينة.