قالت صحيفة "المساجيرو" الإيطالية، إن نصف إيطاليا مستمرة حتى 20 أبريل فى تصنيفها كمنطقة حمراء، وهى المنطقة التى تحتوى على القيود المشددة لكورونا، مع استحالة مغادرة المنزل إذا لم يكن للعمل أو حالات الطوارئ كما أن المتاجر والمطاعم لا تزال مغلقة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأسبوع المقبل لن يكون هناك أى تغييرات في الألوان لتسع مناطق موجودة حاليًا في المنطقة الحمراء، وبعد ذلك سيتعين عليهم الانتظار 15 يومًا مرة أخرى حتى يتمكنوا من التحول إلى منطقة برتقالية، وفقًا لقواعد الحكومة.
اعتبارًا من يوم غد حتى يوم الإثنين ، عطلة عيد الفصح في إيطاليا، ةستكون البلاد بأكملها في "منطقة حمراء" وسيتم تكثيف الضوابط لمنع الناس من مغادرة منازلهم للاستفادة من العطلات.
ووفقًا للبيانات الصادرة اليوم ، انخفض مؤشر العدوى لكورونا لأول مرة ويقف عند 0.98، وكذلك انخفض معدل الإصابة إلى 232 حالة لكل 100000 نسمة فى المتوسط.
فى أحدث مرسوم حكومى مع الإجراءات المتعلقة بالوباء، تقرر أن تظل المناطق على الأقل طوال شهر أبريل، فى المنطقة البرتقالية والحمراء دون منح فرص عمل جديدة.
وأكد وزير الصحة الإيطالي روبرتو سبيرانزا، أنه "فى نهاية الصيف سيتم تطعيم كل الإيطاليين الذين يطلبونه"، بحسب ما أكده فى مقابلة نشرت اليوم فى صحيفة "كورييري ديلا سيرا".
وأضاف: "لقد وقعنا اتفاقيات مع الأطباء العامين المختارين بحرية، والمرضى الخارجيين، وأطباء الأسنان وأطباء الأطفال، ويمكن أن يكون لدينا 160.000 طبيب و270.000 ممرض يمكنهم الآن التطعيم خارج ساعات عملهم ونحن نقوم بتدريب 19.000 صيدلي. وبهذه القوات ، آمل أن نصل قريباً إلى هدف 500 ألف إدارة يومية".
وحول موعد الافتتاح، أكد سبيرانزا أنه من الضرورى "قول الحقيقة وليس الأوهام" فحتى الآن لا يوجد موعد لإعادة فتح البلاد ولكن بفضل تسريع حملة التطعيم هذه الأسابيع، فإنه من الممكن أن يكون إعادة الفتح فى النصف الثانى من الربيع، حيث نرى نتائج مشجعة وسنكون أفضل".
وصلت إيطاليا إلى الرقم القياسى فى التطعيمات أمس الخميس، حيث لقحت 300 ألف شخص، حاليا تم تطعيم 10 ملايين شخص بالجرعة الأولى، بينما تم تحصين 3.2 مليون شخص بشكل كامل.