ينصب اليوم الجمعة، فى جمهورية النيجر، محمد بازوم، رئيسا للجمهورية بعد فوزه بالانتخابات فى فبراير الماضي، منهيا بذلك فترتين رئاسيتين للرئيس المنتهية ولايته، محمد إيسوفو.
ويأتى حفل تنصيب بازوم بعد يومين فقط من الإعلان عن إحباط "محاولة انقلاب" عسكرى كانت تهدف لتقويض "الديمقراطية" الوليدة و"دولة القانون" فى البلاد.
وبحسب "روسيا اليوم"، هذا أول انتقال سلمى للسلطة بين رئيسين منتخبين فى تاريخ البلاد، ويفترض أن يحضر عدد من رؤساء الدول الإفريقية مراسم أداء اليمين المقررة ظهر اليوم فى العاصمة نيامي.
وعملية انتقال السلطة بين إيسوفو وبازوم هى الأولى بين رئيسين منتخبين بطريقة ديمقراطية فى بلد اتسم تاريخه بالانقلابات.
وستتمثل فرنسا، الشريكة المميزة فى مكافحة الجهاديين فى دول منطقة الساحل، بما فيها النيجر، بوزير خارجيتها، جان إيف لودريان.
وانتخب بازوم (61 عاما) فى الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية التى جرت فى 21 فبراير، بحصوله على 55 بالمئة من الأصوات، فى مواجهة منافسه الرئيس الأسبق، ماهامان عثمان، الذى لم يعترف بهزيمته ودعا إلى "تظاهرات سلمية".