دعت فرنسا وألمانيا إلى ضبط النفس ووقف تصعيد التوتر العسكري "فورا" في شرق أوكرانيا، مؤكدتين دعمهما لسيادة البلاد.
وقال وزيرا الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، والألماني، هايكو ماس، في بيان مشترك صدر مساء امس السبت: "فرنسا وألمانيا تشعران بالقلق إزاء الانتهاكات المتزايدة لوقف إطلاق النار، بعد أن شهدت الأوضاع شرق أوكرانيا قبل ذلك استقرارا منذ يوليو 2020".
وأضاف البلدان: "نحن نتابع الموقف من كثب ولا سيما فيما يتعلق بتحركات القوات الروسية وندعو جميع الأطراف لضبط النفس ووقف تصعيد التوترات فورا".
وتابعت فرنسا وألمانيا: "نؤكد دعمنا لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في إطار الحدود المعترف بها دوليا".
وتشهد منطقة دونباس شرق أوكرانيا أزمة عسكرية سياسية منذ العام 2014 على خلفية تغيير السلطة في العاصمة كييف نتيجة احتجاجات واسعة شاركت فيها بشكل نشط القوى القومية.
وبعد أشهر من الاستقرار النسبي إثر تطبيق إجراءات إضافية لمراقبة وقف إطلاق النار، انطلقت في دونباس موجة تصعيد جديدة حيث تسجل هناك منذ فبراير أعمال قصف متبادلة بين القوات الأوكرانية من جهة ومقاتلي جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المعلنتين من طرف واحد من جهة أخرى.