ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات والانهيارات الأرضية الناجمة عن الإعصار المداري "سيروجا" في إندونيسيا وتيمور الشرقية إلى 91 شخصا، فيما لا يزال العشرات مفقودين.
وذكرت صحيفة "جاكرتا بوست" الإندونيسية أنه بعد أن حولت كارثة أمس الأحد البلدات الصغيرة إلى أراضٍ موحلة واقتلعت الأشجار وأجبرت آلاف الأشخاص على النزوح إلى الملاجئ، اجتاح الإعصار المداري أجزاء من البلدين اليوم الاثنين مصحوبا بالرياح العاتية والأمطار الغزيرة ما أدى إلى تفاقم المأساة.
وأفادت وكالة الكوارث الإندونيسية بأنه من المتوقع هطول أمطار غزيرة خلال اليوم التالي، كما تتسبب العاصفة في موجات بحرية بارتفاع 6 أمتار.
وأدى الإعصار، الذي كانت تزداد قوته أثناء تحركه نحو الساحل الغربي لأستراليا، إلى إعاقة جهود الوصول إلى الناجين المحاصرين.
كانت وكالة إدارة الكوارث في إندونيسيا قد أعلنت سابقا مقتل ما لا يقل عن 70 شخصًا وفقدان 70 آخرين في فلوريس الشرقية.
وفي تيمور الشرقية، قتل ما لا يقل عن 21 شخصًا، وفقًا لما أعلنه مسؤول في الدولة الصغيرة البلغ عدد سكانها 1,3 مليون نسمة والواقعة بين إندونيسيا وأستراليا.