كسر محامى وصديق أسطورة كرة القدم الأرجنتينى، دييجو أرماندو مارادونا ماتياس مورلا، وأكد أن حب مارادونا لصديقته السابقة روسيو أوليفا وملل الحجر الصحى أدوا إلى تدهور صحته التى انتهت فى النهاية إلى وفاته، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وقال مورلا فى تصريحات أدلى بها لبرنامج "تى فى نوسترا" الذى يقدمه خورخى ريال، إن "بنات مارادونا تركوه بمفرده وأخذوا أمواله فقد تخلوا عنه حتى مات وحيدا، مضيفا "دلما وجيانا مارادونا كلانا المسئولان عن تجميع الفريق الطبى الذى يجرى التحقيق معه بسبب الإهمال فى الرعاية"، متابعا "الفتيات لا يحبونني منذ قطعنا بطاقاتهم الائتمانية في يونيو 2014. بعد أن سرقوه".
وأضاف مورلا "كما أن حبه الكبير لروسيو أوليفا، هو من أهم أسباب وفاة مارادونا، وقال "هل تسألني من قتل دييجو؟ الوقوع في حب روسيو، الحبس بسبب الحجر الصحي وسوء صحته".
وتابع مورلا عن أوليفا "أنا لا أحب روسيو أوليفا، لقد منحها دييجو كل ما لديه وأراد ستة ملايين دولار في اتفاقية اقتصادية".
وأكد مورلا أن "دييجو لم يكن مجنونًا أبدًا" على الرغم من حقيقة أنه "كان يعاني دائمًا من مشاكل الإدمان".
قال المحامي وشريك وصديق مارادونا، الرجل الأكثر ثقة له في السنوات الأخيرة، إن بطل العالم 1986 في المكسيك لم يعتبر الكحول "شيئًا ممتعًا"، ولكن كطريق للهروب من مشاكله.