حذر خبراء فى مدرسة لندن للصحة وطب المناطق الحارة من أن خريطة الطريق البريطانية التى تستهدف الخروج من إجراءات الإغلاق ربما تؤدى إلى زيادة حالات الإصابة والوفيات على غرار الموجة الأولى من فيروس كورونا الربيع الماضى، وذلك فى الوقت الذى تعهد فيه بوريس جونسون رئيس الوزراء بالالتزام الشديد بخطط تخفيف القيود.
وأشارت وثيقة كتبها خبراء فى مدرسة لندن للصحة وطب المناطق الحارة -ونقلتها صحيفة الاندبندنت البريطانية على موقعها الاليكترونى اليوم الثلاثاء، إلى أن توقعاتهم تشير إلى أن المرحلة الثانية من خريطة الطريق -التى ستشهد إعادة فتح المتاجر والحانات والحدائق صالات الرياضية يوم الاثنين المقبل "قد تفضى إلى زيادة ضئيلة فى عدد الحالات والوفيات ".
غير أن المرحلة الرابعة، عندما يُتوقع إلغاء القيود- يمكن أن "تؤدى إلى زيادة أكبر فى الحالات والوفيات مقارنة بتلك التى شوهدت خلال الموجة الأولى" ، بحسب الخبراء.
وكان رئيس الوزراء البريطانى قد أعلن أمس الاثنين أن المضي قدمً في الخطوة التالية من خريطة الطريق "مبرر تماما بالبيانات" وأنه لم ير "أى شئ" ليجعله يعتقد أنه سيتعين عليه "الانحراف" عن ما يعتزمه من إلغاء لجميع القيود بحلول 21 يونيو على الأقرب.
وفى غضون ذلك، أفادت وثيقة حكومية بأن جوازات سفر كوفيد "من المرجح أن تصبح سمة من سمات حياتنا حتى يتراجع التهديد من الوباء".
أوضحت الوثيقة -وفقا للاندبندنت- أن الأماكن الأكثر احتمالا لطلب شهادات حالة كوفيد ستكون المسارح والنوادى الليلية والمهرجانات والأحداث الرياضية.