أفادت مصادر دبلوماسية لوسائل إعلام غربية بتأجيل محادثات كان من المقرر عقدها بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران بشأن آثار يورانيوم غير مبررة، تم العثور عليها في بعض المواقع، وقال مصدر دبلوماسي أوروبى، اليوم الأربعاء، إنه "تم تأجيل موعد بداية المحادثات فى أبريل لعدة أسابيع قد يكون لأسبوعين على الأقل"، مضيفا أن سبب التأجيل فنى.
وأكد دبلوماسيان آخران تأجيل بدء المحادثات، وأشار أحدهما إلى أن وفد الوكالة الدولية سيكون برئاسة ماسيمو أبارو كبير المفتشين.
بدوره، قال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ردا على سؤال حول التأجيل، إنه "تأكد موعد (المحادثات) في أبريل". ولم يستجب مسؤولون إيرانيون بعد لطلبات للتعليق.
يذكر أن مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وجدوا خلال العامين الماضيين آثار يورانيوم معالج في ثلاثة مواقع لم تعلن إيران عنها من قبل، فيما يشير إلى أن طهران امتلكت مواد نووية مرتبطة بأنشطة سابقة لم يعرف عنها شيء بعد.
وتسعى الوكالة الدولية للطاقة الذرية لاقتفاء أثر تلك المواد لضمان عدم تحويل إيران أيا منها لصنع أسلحة نووية، وفى محاولة لتحقيق انفراجة وتجنب التصعيد بين طهران والغرب، قالت الوكالة الدولية إنها ستعقد محادثات مع إيران اعتبارا من بداية أبريل الجاري بهدف تحقيق تقدم بحلول أوائل يونيو المقبل.