قالت صحيفة نيويورك تايمز إنه من المتوقع أن يكشف الرئيس الأمريكى جو بايدن عن سلسلة من الإجراءات التنفيذية المتعلقة بعنف الأسلحة اليوم الخميس، وذلك بعد أسابيع من حادثى إطلاق نار جماعى أسفرا عن مقتل 18 شخصا، ودفعا قضية تشريع السلاح إلى الواجهة للإدارة التى تتعامل مع عدة أزمات.
ومن المتوقع أن يعلن بايدن عزمه ترشيخ ديفيد تشيبمان ، المدافع عن تقييد الأسلحة، لقيادة مكتب الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات، بسحب ما يقول المسئولون. ولم يمكن هناك مدير دائم للمكتب منذ عام 2015.
وتأتى هذه التحركات فى الوقت الذى يتعرض فيه بايدن للتصدى للعنف المسلح، لكنه أوضح أن دفع التشريع فى ظل معارضة الجمهوريين أمر غير ممكن حاليا. وشدد مسئولون أمس، الأربعاء، أن المقترحات التى يعتزم الرئيس الأمريكى الكشف عنها مع وزير العدل ميريد بى جارلاند هى مجرد بداية، وأن الرئيس سيواصل دعوة الكونجرس لاتخاذ إجراء. ومن المتوقع أن تعلن وزارة العدل الأمريكية اليوم عن ثلاث مبادرات لمكافحة عنف الأسلحة.
سيساعد أحد القواعد فى وقف انتشار ما يسمى ببنادق الشبح، والتى تسمح بتجميع سلاح من قطع. ولم يذكر مسئولو البيت الأبيض ما إذا كانت الإدارة ستسعى فى نهاية المطاف إلى تصنيف البنادق الشبح كأسلحة نارية، لكن الوزارة تحاول منع المجرمين من شراء معدات تحتوى على جميع المكونات والتوجيهات لصنع سلاح.
القاعدة الثانية ستنص على أنه عند تحويل جهاز من مسدس إلى بندقية ذات ماسورة قصيرة بتركيب دعامة له، فإن هذا السلاح سيخضع لمتطلبات قانون الأسلحة النارية الوطنى. وقال المسئولون أن منذ هجوم كولورادو الشهر الماضى استخدم مسدسا بدعامة جعله أكثر استقرارا ودقة.
وستنشر وزارة العدل تشريع "العلم الأحمر" النموذجى للولايات، والذى سيسمح لضباط الشرطة وأفراد الأسرة بتقديم التماس للمحكمة لإزالة الأسلحة النارية مؤقتا من الأشخاص الذى قد يشكلون خطرا على أنفسهم أو على الآخرين.