عبر بوريس جونسون، رئيس الوزراء البريطاني، عن قلقه من أحداث العنف فى إيرلندا الشمالية (التابعة للمملكة المتحدة)، منتقدا الهجمات التي وقعت وما اعقبها باختطاف حافلة وإضرام النار فيها في ليلة جديدة من الاضطرابات في مدينة بلفاست.
وغرد بوريس جونسون، رئيس وزراء بريطانيا، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، قائلا: "إنني قلق للغاية من مشاهد العنف في ايرلندا الشمالية ، وخاصة الهجمات على خدمة الشرطة في ايرلندا الشمالية التي تحمي الجمهور والشركات، والهجمات على سائق الحافلة والاعتداء على صحفي، إن السبيل لحل الخلافات هو من خلال الحوار وليس العنف أو الإجرام".
وبالأمس، قام محتجون في مدينة بلفاست بإيرلندا الشمالية التابعة لبريطانيا باختطاف حافلة وإضرام النار فيها، ووقعت أعمال العنف بالقرب مما يسمى بـ "حائط السلام" في غرب مدينة بلفاست، الذي كان يفصل بين مجتمعات البروتستانت المؤيدين للوحدة مع بريطانيا والقوميين الايرلنديين الكاثوليك المؤيدين للانفصال عن بريطانيا والوحدة مع جمهورية إيرلندا.
وهاجم مجموعات من المحتجين الشرطة، ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة، إضافة إلى إضرام النار في الحافلة.
وفى وقت سابق، أعلنت شرطة إيرلندا الشمالية (التابعة للمملكة المتحدة) أن ثمانية من ضباطها أصيبوا جراء أعمال شغب اندلعت على هامش مظاهرة في عاصمة الإقليم مدينة بلفاست، وفق ما نشرت روسيا اليوم.
وأكدت الشرطة في بيان لها أن مظاهرة محدودة نظمت في جنوب المدينة الجمعة الماضية ، سرعان ما تحولت إلى اعتداء على عناصر الشرطة الحاضرين في الموقع، وأشار البيان إلى أن المشاغبين رشقوا الضباط بقطع مختلفة، منها حجارة ثقيلة وقضبان معدنية وألعاب نارية وأغطية لفتح شبكة المجاري.