تتوالى التصريحات المثيرة للجدل منذ وفاة أسطورة كرة القدم الأرجنتينى دييجو مارادونا، حول سبب وفاته، وتنتشر قصص مختلفة حول الفترة الأخيرة من حياته التى قضاها وحيدا فى بيت بعيد.
وقال محامى دييجو مارادونا، ماتياس مورلا إن "مارادونا عاش فى الأشهر الأخيرة فى ظروف سيئة للغاية مستلقيا على كرسى بذراعين ويتحمى بالخرطوم، كما أنه كان يستخدم مرحاض كيميائى"، حسبما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية.
وقال مورلا فى مقابلة موسعة مع قناة "أمريكا" التلفزيونية: "إذا استيقظ دييجو ووبخني، فهناك شيء ما هو أنني لم أهتم بدخول (شريكته العاطفية السابقة) روسيو (أوليفا) لإلقاء نظرة الوداع عليه. لقد أحب روسيو وكان يتعارك مع ديلما وجيانينا، شعر بالخيانة والسرقة. لقد رافقت مارادونا خلال سبع سنوات وسبع أعياد ميلاد، وكنت أنظر إلى الهاتف ولم يتصل به أحد".
وقال مورلا فى تصريحات أدلى بها لبرنامج "تى فى نوسترا" الذى يقدمه خورخى ريال، إن "بنات مارادونا تركوه بمفرده وأخذوا أمواله فقد تخلوا عنه حتى مات وحيدا، مضيفا: "كلانا المسئولان عن تجميع الفريق الطبى الذى يجرى التحقيق معه بسبب الإهمال فى الرعاية"، متابعا: "الفتيات لا يحبونني منذ قطعنا بطاقاتهم الائتمانية في يونيو 2014. بعد أن سرقوه".
أكد مورلا أن "دييجو لم يكن مجنونا أبدا" على الرغم من حقيقة أنه "كان يعاني دائما من مشاكل الإدمان".
وكانت ابنتيه، ديلما وجيانينا مارادونا، قد اتهمتا المحامي مورلا بالمسؤولية عن اختيار الفريق الطبي الذي يجري التحقيق معه بسبب الإهمال المزعوم في رعاية مارادونا.