لقطات جديدة للرماد يغطى جزيرة سانت فينسنت فى الكاريبي بعد ثوران بركانى

تشهد جزر سانت فنيست وجرينادين فى البحر الكاريبى حالة من الطوارئ لليوم الثالث على التوالى، بعد أن ثار بركان "لاسوفرير" فى الجزر الكاريبية، أول أمس الجمعة، وتتوالى مقاطع الفيديوهات والصور من الحالة التى تعيشها جزر سانت فنيست وجرينادين وتغطية الرماد للجزر، فضلا عن انتشار رائحة الكبريت القوية فى الهواء بعد يومين من ثوران بركان كان خاملا لعقود. وأظهرت لقطات جديدة من جزر سانت فنيست وجرينادين فى البحر الكاريبى، الحالة التى أصبحت عليها الجزر الآن بعد ثوران البركان الخامل، ونقلت شبكة روسيا اليوم، لقطات من الجزر الكاريبية ونثر الرماد يغطى السيارات فى شوارع وكافة منازل المدينة، وتحول جانب من الجزيرة إلى اللون الرمادى الفاتح بسبب هبوب الرياح بالرماد من البركان. وقال شاهد عيان فى بلدة راباكا، على بعد حوالى ميلين من البركان، إن الأرض كانت مغطاة بحوالى 30 سنتيمترا من الرماد وشظايا الصخور الناتجة عن ثوران البركان وأن سحب الرماد حجبت الشمس. وتستمر عمليات الإجلاء بسبب ثوران بركان لا سورير، كما تستمر سلطات سانت فنيست وجزر جرينادين فى البحر الكاريبى فى حالة تأهب، بعد أن ترك البركان زخات رماد كثيفة مصحوبة برائحة كبريتية شديدة على الجزر. وأشارت وكالة الكوارث فى الجزر الكاريبية، إلى أن مرحلة الانفجار البركانى مستمرة لعدة أسابيع قليلة مقبلة، ولذلك فمن المتوقع حدوث المزيد من الانفجارات التى قد تكون أقوى من السابقة، حسبما قالت صحيفة "لابانجورديا" الإسبانية. ولم تشهد جزر سانت فينسنت وجرينادين، التي يبلغ عدد سكانها ما يصل إلى 100 ألف نسمة نشاطا بركانيا منذ عام 1979، عندما تسبب ثوران بركاني في خسائر تقدر بنحو 100 مليون دولار، وأدى ثوران بركان "لا سوفرير" في عام 1902 إلى مقتل ما يزيد على 1000 شخص.