علقت إيران المحادثات الشاملة مع الاتحاد الأوروبى بعد فرضه عقوبات على 8 مسؤولين إيرانيين، تستهدف قادة قوات الباسيج والشرطة الإيرانية و3 سجون بسبب "حملة قمع مميتة نفذتها السلطات الإيرانية في نوفمبر 2019".
وتعتبر العقوبات التي تشمل حظرا للسفر وتجميدا للأصول هى أول عقوبات يفرضها الاتحاد الأوروبى على إيران بسبب "انتهاكات لحقوق الإنسان" منذ عام 2013، ومن بين المستهدفين بالعقوبات رئيس الحرس الثوري حسين سلامي وقائد الباسيج غلام رضا سليمانى.
بدوره، أكد وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، أن طهران ستعلق المحادثات الشاملة مع الاتحاد الأوروبي، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: ستعلق إيران المحادثات الشاملة مع الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك المتعلقة بحقوق الإنسان وكافة أشكال التعاون الناتجة عن هذه المفاوضات، على صعيد الإرهاب والمخدرات واللاجئين على وجه الخصوص".
وأدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، قرار الاتحاد الأوروبى بفرض عقوبات على مسؤولين إيرانيين وفقا لفارس.