أعلنت وزارة الخارجية السويدية أنه تم استدعاء السفير الروسي لديها بدعوى تورط موسكو في هجمات سيبرانية على اتحاد الرياضة السويدي في عامي 2017 و2018.
وقالت وزيرة الخارجية السويدية آن ليندي - في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم ) الاخبارية اليوم الاربعاء - إن اتحاد الرياضة السويدي تعرض لـ"اختراقات خطيرة وغير مقبولة لسرية البيانات، ما ينتهك المعايير القائمة"، مضيفة: "تم استدعاء السفير الروسي إلى وزارة الخارجية لتقديم توضيحات".
وحملت النيابة السويدية في بيان نشرته أمس /الثلاثاء/ الاستخبارات الروسية المسئولية عن تلك الهجمات المزعومة، مدعية أنها نفذت ضمن إطار "حملة روسية موجهة ضد المنظمات الوطنية والدولية المختصة بمكافحة المنشطات" (مثل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات والوكالة الأمريكية لمكافحة المنشطات)، وكذلك الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
بدورها، قالت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم ، تعليقا على الموضوع : "جاء الخبر قبل قليل ويجب التأكد ما هو الذي يدور الحديث عنه، لكنه مثير للاستغراب لأن مباعث قلق السويد تتعلق عادة بغواصاتنا".