قالت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية إن خطط جنازة دوق إدنبرة تم تغييرها بالكامل بسبب قيود فيروس كورونا، ولن تشمل أى موكب ولن يتمكن المعزون من الجمهور من المشاركة.
وأكد قصر باكنجهام أن الجنازة - التي ستقام يوم السبت 17 أبريل - ستلتزم بالإرشادات الحالية المتعلقة بفيروس كورونا والتي تسمح بحضور 30 من المعزين فقط،وطُلب من أفراد الجمهور عدم محاولة الحضور أو المشاركة في أي من الأحداث التي تشكل الجنازة.
وكشفت الصحيفة أن الدوق ترك تعليمات صارمة بأن تكون جنازته متواضعة نسبيًا في رغباته النهائية، وأن يتم التركيز على علاقاته العسكرية ورعايته الخيرية.
وقالت الصحيفة إن الدوق، الذي كان يكره "الضجة" واتبع أسلوب حياة بسيط، كان خطط لجنازة احتفالية ملكية ، بدلاً من جنازة رسمية، ما منحه نفس مكانة الملكة إليزابيث، الملكة الأم.
وستقام المراسم في كنيسة سانت جورج وندسور، يوم السبت 17 أبريل، في جنازة ملكية لا مثيل لها.
وأوضحت "تليجراف" أنه عندما توفيت الملكة إليزابيث، الملكة الأم ، في عام 2002، تم تكريمها لمدة ثلاثة أيام وهى مستلقية في قاعة وستمنستر، أقدم جزء من قصر وستمنستر، وأقيمت جنازتها بعد 10 أيام من وفاتها.
وقدم أكثر من 200000 شخص أمام نعشها خلال هذه الفترة، ولكن لن تكون هناك فرصة للجمهور لتقديم احترامهم للدوق، الذي سوف يرقد جسده في كنيسة مغلقة.
وستقام الجنازة في كنيسة سانت جورج في قلعة وندسور. واستضافت الكنيسة عددًا من حفلات الزفاف والجنازات الملكية على مر السنين.
وسيتم نقل نعش الدوق في موكب احتفالي صغير من القلعة إلى كنيسة سانت جورج في صباح يوم الجنازة. وسيكون النعش مزينا بإكليل من الزهور ، وقبعته البحرية وسيفه.
وأوضحت الصحيفة أنه لن يكون هناك أي مسيرة تماشياً مع توجيهات الحكومة حول فيروس كورونا.
وقال متحدث باسم القصر "تماشيا مع إرشادات الحكومة وإجراءات الصحة العامة ، لن تكون هناك مواكب عامة وستقام جنازة الدوق بالكامل داخل أراضي قلعة وندسور".
في موكب خاص قبل الجنازة، سيكون التابوت فوق سيارة لاند روفر معدلة خصيصًا والتي ساعد الدوق في تصميمها. وسيتبع ذلك أمير ويلز وكبار العائلة المالكة الآخرين سيرًا على الأقدام.
سيستغرق هذا الموكب إلى البوابة الغربية من كنيسة سانت جورج ثماني دقائق.
سيذهب شرف حمل نعش الدوق إلى كنيسة سانت جورج إلى مشاة البحرية الملكية ، الذي كان نقيبًا عامًا لهم.