حددت المفوضية الأوروبية 21 يونيو كتاريخ لبدء سريان العمل بجواز السفر الصحي، والذي يمثل شهادة صحية تمكن صاحبها من السفر داخل الاتحاد الأوروبي، إذ تعتبر وثيقة تثبت خلوّ حاملها من فيروس كورونا .
وحسب موقع يورو نيوز، واجهت جوازات سفر اللقاحات معارضة من بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بسبب مخاوف من أنها قد تكون تمييزية، وأخرى تتعلق بحماية البيانات.
وأوضح مفوض العدل الأوروبي، ديدييه رايندرز، خلال جلسة نقاشية داخل البرلمان الأوروبي أمس الثلاثاء، أن الاختبار التجريبي للشهادة سيبدأ في بداية شهر يونيو.
وكان رايندرز أكدّ سابقاً أن الشهادة الخضراء الرقمية المقترحة ستكون "لجميع مواطني الاتحاد الأوروبي، وعائلاتهم عندما يغادرون الاتحاد الأوروبي أو يعيشون في الخارج كما يشمل الأمر أيضاً المنطقة الاقتصادية الأوروبية".
وشدّد رايندرز على أن الجواز يهدف إلى "تسهيل حرية التنقل" من خلال إنشاء شهادات رقمية أو ورقية مجانية وغير مستدامة، تتعلق بالتطعيم والاختبار والتعافي. وأضاف أن الشهادة الرقمية ليست إلزامية حيث يمكن للناس أن يختاروا، على سبيل المثال، بين الحصول على الشهادة وحملها بصحبتهم أو البقاء في الحجر الصحي.