أعلن الاتحاد الأوروبي فتح تحقيقا مع فيس بوك حول تسريب بيانات نصف مليار شخص عام 2019، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية"، فى خبر عاجل لها منذ قليل.
وكانت شركة Facebook قالت إن تسريب البيانات الذي كُشف النقاب عنه في الآونة الأخيرة وأثر على نحو 530 مليون مستخدم يرجع إلى إساءة استخدام إحدى خواصها في عام 2019 وإن الشركة استطاعت سد هذه الثغرة عقب اكتشاف المشكلة في ذلك الوقت وفقا لما نقلته CNBC.
وذكر موقع Business Insider أن أرقام الهواتف وغيرها من البيانات الموجودة على ملفات المستخدمين كانت متاحة على قاعدة بيانات عامة، وقالت Facebook إن "جهات خبيثة" حصلت على البيانات قبل سبتمبر أيلول 2019 من خلال "حذف" ملفات مستغلة ثغرة في خاصية مزامنة قوائم الاتصال بشبكة التواصل الاجتماعي.
وأضافت الشركة أنها حددت المشكلة في وقتها وعدلت تلك الخاصية.
وتابعت Facebook عبر منشور على مدونة "ونتيجة للتحرك الذي قمنا به، فنحن على ثقة بأن تلك المشكلة التي مكنتهم من حذف هذه البيانات في 2019 لم تعد قائمة".