قالت وزارة العدل الأمريكية إنها لن توجه اتهامات لضابط شرطة أطلق النار على امرأة وقتلها أثناء أحداث الكابيتول في واشنطن العاصمة يناير الماضي.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية ـ الفضائية مساء اليوم الأربعاء، عن الوزارة في بيان قوله إنه "بناء على هذا التحقيق، قرر المسؤولون أنه لا توجد أدلة كافية لدعم الملاحقة الجنائية".
ونشرت مقاطع فيديو على الإنترنت تصور بابيت، تحاول الصعود إلى منطقة من مبنى الكابيتول معروفة باسم "ردهة رئيس المجلس" ويسمع صوت طلق ناري، قبل أن تسقط للخلف.
ويظهر مقطع فيديو آخر أشخاصا آخرين مجهولي الهوية يحاولون رفع بابيت من الأرض وإنقاذها، قبل أن تنقل إلى المستشفى وتعلن وفاتها هناك.
وقتلت آشلي بابيت وهي تحول الصعود من خلال جزء مكسور من باب الكابيتول برصاصة في الكتف أطلقها عليها الضابط في شرطة البناية، في السادس من يناير الماضي.
وقال الادعاء إن بابيت كانت جزءا من المجاميع التي حاولت دخول الكونجرس الأمريكي خلال تلك الأحداث.
وبابيت هي واحدة من خمسة أشخاص لقوا حتفهم خلال أحداث السادس من يناير، وضمنهم ضابط شرطة.
وبهذا يغلق التحقيق رسميا في القضية، بعد أن أكد الادعاء إنهم "راجعوا فيديو إطلاق النار، إلى جانب أقوال الضابط المعني وضباط وشهود آخرين، وفحصوا الأدلة المادية من مكان الحادث واطلعوا على نتائج تشريح الجثة".