تدلى اليوم، الخميس، أعلى لجنة لمراقبة شرطة الكابيتول الأمريكى بشهادتها لأول مرة حول إخفاقاتها قبل وأثناء اقتحام الكونجرس فى السادس من يناير الماضى، بما فى ذلك معلومات استخباراتية تم تفويتها تتنبأ بحرب وأسلحة، والتى كانت قديمة للغاية حتى أن الضباط لم يشعروا بالارتياح لاستخدامها.
وبحسب ما قالت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية، فإن المفتش العام لشرطة الكابيتول، مايكل بولتون قد حقق فى عثرات القوات منذ حصار الكونجرس، عندما اقتحم المئات من أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب المبنى وجعلوا النواب يهربون بحياتهم.
وفى تقرير حصلت عليه الوكالة الأمريكية، يرسم بولتون صورة قاتمة لقدرة الوكالة على التعامل مع التهديدات المستقبلية ويلقى بظلال من الشك حول ما غذا القوة قادرة على التعامل مع اى هجوم آخر واسع النطاق.
كانت شرطة الكابيتول قد رفضت حتى الآن إصدار التقرير الذى تم إعداده فى مارس، ووصف بأنه حساس لقوات إنفاذ القانون، وذلك على الرغم من ضغوط من داخل الكونجرس.
وفى الشهر الماضى، قالت النائبة الديمقراطية زو لوفجرين، التى تقود لجنة الإدارة بمجلس النواب، إنها وجدت التقرير مع تقرير أخر تداولته الشرطة داخليا، مفصلا ومزعجا. وستعقد لجنتها الجلسة اليوم الخميس.
ووجد بولتون أن أوجه القصور لدى الشرطة كانت ولا تزال منتشرة على نطاق واسع، فالمعدات كانت قديمة ومخزنة بشكل سئ، والضباط لم يكملوا التدريب المطلوب، وكان هناك غياب فى التوجيه فى وحدة الاضطرابات المدنية، والتى كانت موجودة لضمان عدم تعطيل الوظائف التشريعية للكونجرس بسبب الاضطرابات المدنية او النشاط الاجتجاجى.
وركز التقرير أيضا عن عدة معلومات استخباراتية تم تفويتها، منها مذكرة من الإف بى أى تم إرسالها قبل يوم من اقتحام الكونجرس، والتى قال رئيس شرطة الكابيتول فى هذا الوقت ستيفين سوند إنه لم يراها أبدا من قبل. وكانت تحذر من منشورات إلكترونية من أنصار ترامب.