قالت وزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلميس ان قرار خفض قوات الناتو من افغانستان جاء عقب تعهد بلينكن الشهر الماضي بالتشاور عن كثب مع حلفاء الولايات المتحدة” بشأن قرارات السياسة الخارجية لإدارة بايدن.
وأشارت ويلميس لوكالة بيلجا البلجيكية، "وصلنا معا (في أفغانستان) وقمنا بتعديل (مستوى القوات العسكرية) معا وسنغادر معا" ، مذكرةً أن كل هذه القرارات اتخذت بشكل جماعي.
وأكدت ويلميس أن انسحاب القوات المشاركة في مهمة “الدعم الحازم” لحلف شمال الأطلسي (RSM) لا يعني التخلي عن أفغانستان.
وشددت وزيرة الخارجية البلجيكية على أنه سيكون من الضروري “مواصلة الاستثمار في الأمن ومكافحة الإرهاب لصالح الشعب الأفغاني ، ولا سيما النساء والأطفال”.
ووافقت دول حلف الناتو، الأربعاء، على المضي قدماً في الانسحاب المنظم لقواتها من أفغانستان – ما يقرب من 10000 رجل وامرأة – وذلك بعد قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن "بإنهاء أطول حرب في تاريخ أمريكا وإعادة جنودها إلى الوطن بحلول الذكرى الـ20 لهجمات 11 سبتمبر 2001 التي دفعت إلى تدخل الولايات المتحدة.
وتمت مناقشة هذا القرار من قبل وزراء الخارجية والدفاع من ثلاثين دولة حليفة اجتمعوا عبر الفيديو كونفرنس ، تحت قيادة رئيس وزير الخارجية الامريكي ، أنتوني بلينكين ، و رئيس البنتاجون ، لويد أوستن ، الذين كانوا متواجدين بالفعل في مقر التحالف في بروكسل.