أكدت جين ساكى المتحدثة باسم البيت الأبيض، أن القمة التي سيعقدها الرئيس الأمريكى جو بايدن مع رئيس كوريا الجنوبية الشهر المقبل تعكس أهمية العلاقات الأمريكية الكورية، وفى تصريحات نقلتها وكالة "يونهاب" الكورية، أوضحت ساكى أن أول قمة للرئيس الأمريكى جو بايدن مع رئيس اجنبى ستكون مع نظيره الكورى الجنوبى، وهو ما يدل على مستوى الأهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقتها مع حليفتها الآسيوية كوريا الجنوبية.
الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أثناء عقده أول مؤتمر صحفي له منذ توليه الرئاسة، البيت الأبيض، واشنطن، الولايات المتحدة، 25 مارس 2021، يشار إلى أن الرئيس الكورى الجنوبى "مون جيه إن" سيزور واشنطن، في النصف الثاني من شهر مايو، لحضور أول قمة ثنائية له مع الرئيس الأمريكي بايدن.
وكان بايدن قد عقد قمة مع رئيس الوزراء الياباني "يوشيهيدي سوغا"، في وقت سابق من اليوم.
وأكدت ساكي أن إجراء الرئيس لأول قمتين له مع قادة اليابان وكوريا يوجه رسالة قوية حول ما تمثله العلاقات في هذه المنطقة، والاستقرار والأمن والشراكات الاقتصادية فيها من أهمية للبيت الأبيض.
وكان الرئيس الكوري قد تلقى مكالمة هاتفية من الرئيس الأمريكي جو بايدن، في الـ 4 من شهر فبراير/ شباط الماضي، حيث اتفقا على رسم استراتيجية "شاملة" بشأن كوريا الشمالية.
ولا تزال إدارة بايدن تجري ما تسميه "مراجعة شاملة" لسياستها تجاه كوريا الشمالية، والتي تقول إنها سوف تؤدي إلى نهج جديد منسق لنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية.
يشار إلى أن أول زيارة يقوم بها مسئولون أمريكيون رفيعو المستوى كانت إلى طوكيو وسيئول، حيث زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ووزير الدفاع لويد أوستن العاصمتين في منتصف مارس الماضي، وهو ما يلقي الضوء على تجدد تركيز واشنطن على الحلفاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ في مواجهة سياسات الصين وكوريا الشمالية.
ووقتها أكد الخبراء أن الموضوعات التي طرحت على جدول الأعمال تشمل حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي وأمن سلسلة توريد أشباه الموصلات والمسألة النووية في كوريا الشمالية والانقلاب في ميانمار.