جلس دوق ساسكس، الأمير هارى، ودوق كامبريدج، الأمير ويليام مقابل بعضهما البعض فى كنيسة سانت جورج، بينما يودع الأخوان جدهما.
بينما بدت الملكة إليزابيث حزينة، حيث بكت وحدها إلى جانب عميد وندسور، حيث تلزم قيود كورونا التباعد الاجتماعى على الأشخاص الذين لا يسكنون معا، أو ليسوا من نفس المنزل.
وسرعان ما ارتدى أفراد العائلة المالكة فى الموكب أقنعة وجههم السوداء عند دخولهم الكنيسة.
وبدأت مراسم جنازة دوق إدنبرة، الأمير فيليب بكلمة من قبل عميد وندسور، الذى أشاد بحياة زوج الملكة إليزابيث الطويلة قائلا إنها كانت نعمة كبيرة لكل من عرفه.
وقال "نحن هنا اليوم فى كنيسة القديس جورج لنسلم روح خادمه الأمير فيليب، دوق إدنبرة، بين يدى الله.بقلوب ممتنة، نتذكر الطرق العديدة التى كانت فيها حياته الطويلة نعمة لنا. لقد ألهمنا ولائه الثابت لملكتنا، وخدمته للأمة والكومنولث، بشجاعته وثباته وإيمانه".