احتجز أنصار حزب في باكستان ثمانية شرطيّين رهائن، على ما أفاد مسؤولون، بعد احتجاجات عنيفة مناهضة لفرنسا مستمرّة منذ أيّام.
وهزّت أعمال الشغب البلاد منذ الاثنين الماضي عندما اعتُقل زعيم "حركة لبيك باكستان" التي باتت محظورة الآن، في لاهور عقب دعوته إلى طرد السفير الفرنسي.
وشلّت الاحتجاجات مدنًا عدّة وأدت إلى مقتل ستّة عناصر شرطة، بينما دفعت السفارة الفرنسيّة إلى إصدار إشعار لرعاياها يدعوهم إلى مغادرة البلاد موقّتًا.
وقال الناطق باسم الشرطة في لاهور رانا عريف لوكالة فرانس برس "يحتجز أعضاء "حركة لبيك باكستان" ثمانية عناصر شرطة رهائن".
بدورها، أفادت الناطقة باسم حكومة إقليم بنجاب فردوس عشق أوان في تغريدة "اقتحمت مجموعات عنيفة مسلّحة بقنابل حارقة وقوارير الحمض الكاوي مركز شرطة ناوانكوت، مضيفة أنّ ستة عناصر شرطة لقوا حتفهم حتّى الآن خلال المواجهات على مدى أسبوع.