قالت وسائل إعلام أمريكية، إن رئيس شرطة مدينة أوستن الأمريكية المؤقت جو تشاكون، قال إن المشتبه به فى إطلاق النار على ثلاثة أشخاص وقتلهم فى مبنى سكنى بمدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية، مساء أمس الأحد، هو تسفين بروديريك، يبلغ من العمر 41 عاما، وهو نائب سابق لمكتب شريف مقاطعة ترافيس.
وبحسب ما ذكرت صحيفة "أوستن أمريكان ستيتمان"، قامت السلطات برفع أوامر الالتزام بالأماكن قرب المجمع السكنى الذى شهد الحادث، لكن المشتبه به لا يزال طليقا.
وبدأت قوات إنفاذ القانون فى مغادرة منطقة جريت هيلز ترايل، حيث وقع إطلاق النار، وقال تشاكون إن جهود إيجاد برودريك ستتحول الآن إلى البحث عن هارب.
وحث تشاكون المجتمع على البقاء متيقظا وطلب من الناس التى لديها معلومات عن مكان المشتبه به تجنب الاقتراب منه والاتصال بخدمة الطوارئ.
وتشير السجلات إلى أن ستيفين بروديريك كان تحرى سابق فى مكتب مسئول المقاطعة وبدأ العمل فى القسم فى 16 مارس عام 2008.وفى حين أن أنه ربما يكون لديه خلفية فى العمل فى إنفاذ القانون، إلا أن تشاكون لم يؤكد ذلك. وسبق أن تم اتهامه بالاعتداء الجنسى على طفل فى يونيو 2020، وكان يبلغ من العمر 40 عاما وقت اعتقاله. ووقع الاعتداء فى منزل فى إلجين، حيث شكت الضحية لأمها التى أخذت ابنتها للفحص وأكد الأطباء حدوث الاعتداء. وتم وضع برودريك فى السجن وأمضى 16 يوما خلف القضبان قبل أن يتم إطلاق سراجه بكفالة 50 ألف دولار. واستقال من عمله بعد اعتقاله. وأظهرت سجلات المحكمة أن زوجة برودريك قد تقدمت بطلب للطلاق بعد فترة قصيرة من اعتقاله.