قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه لا يملك معلومات بشأن ما إذا كان أحد تقدم إلى سلطات أي من المناطق الروسية بطلب تنظيم حملات دعمًا للناشط المعارض الروسي المسجون أليكسي نافالني الأربعاء المقبل.
وأضاف بيسكوف في تصريحات أوردتها قناة روسيا اليوم الإخبارية اليوم الإثنين، أن أية حملات غير مرخص بها ستعد غير قانونية وستتخذ بحقها أجهزة إنفاذ القانون الإجراءات الواجب اتخاذها وفقَا لقوانين روسيا.
وأوضح أنه من المهم جدًا في هذا الصدد التذكير بأن هذه الدعوات الاستفزازية لا تأتي من داخل الأراضي الروسية بل من أشخاص ما يقيمون في الخارج.
وحول صحة نافالني، أشار بيسكوف إلى أنه ليس من اختصاص الكرملين متابعة صحة السجناء ولا يمكنه الوثوق دون أدلة على المزاعم عن تدهور صحته حتى درجة حرجة.
ولفت إلى أن ملف نافالني لم يكن مطروحًا على أجندة الاتصال الأخير بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي جو بايدن.
وحول طلب النيابة العامة الروسية بإدراج صندوق محاربة الفساد الذي يترأسه نافالني على قائمة التنظيمات المتطرفة، أشار بيسكوف إلى أن النيابة تؤدي مهامها وتحارب اللاشرعية والتطرف بمختلف أشكاله.
وفي سياق متصل، حذرت وزارة الداخلية الروسية، المواطنين من المشاركة في فعاليات واحتجاجات غير مصرح بها، مؤكدة عدم السماح بزعزعة الاستقرار واتخاذ التدابير اللازمة للحفاظ على القانون والنظام.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، " تدعو وزارة الداخلية الروسية المواطنين لعدم المشاركة في فعاليات غير مصرح بها، كما تدعو لعدم زيارة الميادين والشوارع، التي تم الإعلان عنها كأماكن لإقامة هذه الفعاليات والاحتجاجات وأن خطر الإصابة بعدوى فيروس كورونا المُستجد يزداد في الأماكن المزدحمة".
وأوضحت، أنه سيتم التعامل الفوري مع الاستفزازات المُحتملة من قبل المحرضين ذوي الميول التخريبية من أجل الحفاظ على القانون، مشيرة إلى أنه سيتم اعتقال الجناة وتحميلهم المسؤولية بموجب القانون.. محذرة أقاربهم القُصر من المشاركة في هذه الفعاليات، مشيرة إلى أنه في عدد من مواقع الإنترنت والشبكات الاجتماعية انتشرت رسائل حول تنظيم فعاليات واحتجاجات عامة غير مصرح بها في روسيا.
يُذكر أن المعارضة الروسية المناصرة للمعارض الروسي أليكسي نافالني دعت المواطنين للاحتجاج والتظاهر ضد النظام السياسي بعد غد الأربعاء، وهو نفس اليوم الذي سيقدم فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطابه للأمة عبر البرلمان الروسي بمجلسيه.