قدمت وزيرة المالية الكندية، كريستيا فريلاند أول ميزانية فدرالية تعرض عجزا كبيرا لسنوات قادمة حيث تعد بدعم المواطنين خلال أزمة الجائحة وجعل الاقتصاد الكندي صديقا للبيئة بشكل أكبر.
وقالت فريلاند في تصريحات إن : "هذه الميزانية تتعلق بإنهاء الحرب ضد كوفيد-19 .. إنها تتعلق بمعالجة الجروح الاقتصادية التي خلفها ركود الجائحة .. وهي تتعلق بتوفير المزيد من فرص العمل والازدهار للكنديين في الأيام والعقود القادمة".
وأضافت "يتعلق الأمر بتلبية الاحتياجات الملحة اليوم والبناء على المدى الطويل .. إنها ميزانية تركز على الكنديين من الطبقة الوسطى وعلى جذب المزيد من الكنديين إلى الطبقة الوسطى .. إنها خطة تتبنى هذه اللحظة من التحول العالمي إلى بيئة خضراء، اقتصاد نظيف".
وتكشف الميزانية أنه خلال العام الماضي، عانت كندا من عجز قدره 354.2 مليار دولار وتخطط لمتابعة ذلك العام المقبل بعجز منخفض قدره 154.7 مليار دولار من المفترض أن ينخفض تدريجيا إلى 30.7 مليار دولار في 2025-2026.
وعلى الرغم من ضخامة العجز، إلا أنه جاء أقل من توقعات الحكومة الفيدرالية البالغة 381.6 مليار دولار في بيان الخريف الاقتصادي .. وقدر مكتب الميزانية العمومية أن العجز في السنة المالية 2020-2021 سيكون 363.4 مليار دولار.