مع اقتراب صدور الحكم فى قضية مقتل جورج فلويد المثيرة للجدل فى الولايات المتحدة، أعلن "فيس بوك" أنه سيتحرك للحد من أو إزالة المحتوى الذى يمكن أن يؤدى إلى اضطراب مدنى أو عنف، وصنف مدينة مينابوليس منطقة عالية المخاطر.
وتستعد مدينة مينابوليس لإصدار الحكم فى القضية التى بدأت أحداثها العام الماضى عندما لقى فلويد - الأمريكى من أصل أفريقى - مصرعه على يد رجل شرطة أبيض كان يحاول توقيفه ووضع ركبته على رقبته فى إجراء مستخدم من قبل الشرطة، لكنه استمر على هذا الوضع لأكثر من 9 دقائق مما أدى إلى وفاة فلويد، وهو ما آثار احتجاجات واسعة على مدار أسابيع فى الولايات المتحدة وخارجها للمطالبة بالعدالة العرقية.
وقال عملاق السوشيال ميديا، إن فعاليات فيس بوك داخل المناطق عالية المخاطر، والتى تدعو لحمل السلاح سيتم إزالتها، وقال فيس بوك إن المحتوى الذى يحتفل أو يسخر من موت فلويد سيتم إزالته أيضا، وإن كان المحتوى المتعلق بالضابط السابق ديريك توفين سيتم تنظيمه بحدة أقل، بعد أن صنفه فيس بوك على شخصية عامة طواعية، على عكس فلويد الذى أصبح شخصية عامة بشكل غير تطوعى، وأشار فيس بوك إلى أنه يستعين بمصادر خارجية للكشف عن المعلومات الخاطئة لعدد من مدققى الحقائق.
وتقول صحيفة الجارديان إن كثير من الأمريكيين قد توصلوا إلى حكمهم الخاص فى قضية تشوفين، ويرون المحاكمة كجزء من الحساب فى الصراع الأكبر بشأن العدالة العنصرية، ومع ذلك، قال المدعى ستيف تشلاشير إن مفتاح القضية يكمن فى لقطة الفيديو الذى يضع فيها تشوفين ركبته على رقبة فلويد حتى وهو يقول إنه لا يستطيع أن يتنفس. وقال: "القضية كما رأيتموها بأعينكم. وهو ما تعرفونه فى قلوبكم".