قالت مصادر بريطانية اليوم الثلاثاء، إن ولى العهد الأمير تشارلز "عاد إلى العمل" بمقره بويلز لأن "هذا ما كان يريده والده"، وسافر أمير ويلز إلى مقره بعد جنازة والده والتحدث مع ولديه الأمير وليام والأمير هارى فى وندسور.
وقالت المصادر - لصحيفة (ايفيننج ستاندارد) البريطانية، إنه "يواصل عمله" و"يأخذ الوقت الكافى للرد على عدد كبير من المراسلات" التى تلقاها منذ وفاة دوق إدنبرة الأمير فيليب فى 9 أبريل.
واضافت المصادر أن أمير ويلز يسير الأمور فى كلارنس هاوس، المقر الرسمى لولى العهد فى لندن، حيث يشق موظفوه طريقهم عبر آلاف رسائل التعزية من جميع أنحاء العالم.
وقبل مغادرته إلى ويلز، أجرى تشارلز محادثات في قلعة وندسور مع ولديه اللذين كانا على خلاف منذ مقابلة هاري وميجان ماركل مع أوبرا وينفرى.. لكن الأسرة انتهزت الفرصة للتحدث وجهًا لوجه للمرة الأولى منذ انتقال هاري إلى الولايات المتحدة مع زوجته.
كما حضرت كيت زوجة الأمير وليام أجزاء من المحادثات، والتى تم بعضها فى منزل هارى داخل أراضى قلعة وندسور، وفقًا لصحيفة "ذا صن".
وسافر هارى إلى المملكة المتحدة بـ"تذكرة مفتوحة" فى 11 أبريل وعُزل طبياً في منزله بقلعة وندسور قبل حضور جنازة جده. ولا يزال حتى الأن موجوداً فى بريطانيا ليحضر عيد ميلاد الملكة الـ 95 غدًا ويعتقد أنه يريد البقاء لهذه المناسبة بسبب إزالة الخلافات بعد اللقاء الذي جرى بينه وزوجته مع الصحفية الأمريكية.
وقال مصدر مقرب من الزوجين إنه سيعود إلى المنزل الذى يعيش فيه مع ميجان وابنه آرتشى فى كاليفورنيا بمجرد أن تحتاجه زوجته الحامل.
وقد تسمح إقامة هارى الممتدة أيضًا بمقابلة الأصدقاء أو أفراد العائلة الملكية الآخرين، بما فى ذلك ابنة عمه الأميرة يوجينى، التى كان قريبًا جدًا منها والتى أنجبت طفلها الأول مؤخرًا فى أغسطس الماضى.
ويعقد أيضًا اجتماعات مع بعض الجمعيات الخيرية التى تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها.
ومن المتوقع أن يعود هارى إلى المملكة المتحدة - مرة أخرى، فى وقت لاحق من هذا الصيف - عندما يكشف هو وأخيه الأمير وليام الستار عن نصب تذكارى جديد لوالدتهما الأميرة الراحلة ديانا، فى قصر كنسينجتون. وقال المطلعون إنهم يأملون فى أن يساعد الحدث الذى سيقام فى الأول من يوليو، والذى كان سيصادف عيد ميلاد ديانا الستين، على "تعافى" علاقات هارى بالعائلة الملكية.
وعادة ما تستلزم الاحتفالات بعيد ميلاد الملكة عددًا من الأحداث، ولكن سيتم تخفيفها لتعكس فترة حزن العائلة الملكية لوفاة الأمير فيليب.