دعا الرئيس الروسى فلاديمير بوتين المجتمع الدولى إلى تبنى "معادلة أمنية" جديدة خاصة بالأسلحة الاستراتيجية. وأشار بوتين - فى رسالته السنوية إلى الجمعية الفدرالية (البرلمان) وأوردتها "روسيا اليوم" .
وأشار بوتين فى رسالته اليوم الأربعاء إلى أن نسبة الأسلحة والآليات الحديثة فى قوات الجيش الروسى ستصل إلى 76 بالمائة حتى عام 2024، فيما سيتجاوز هذا المؤشر فى "الثالوث النووي" الروسى عتبة الـ88% حتى نهاية العام الجاري.
وتابع: "كدولة متقدمة فى تطوير الأنظمة القتالية من الجيل الجديد والقوات النووية الحديثة، تحث روسيا مجددا شركاءها على مناقشة المسائل المتعلقة بالأسلحة الاستراتيجية وضمان الاستقرار العالمي".
وأشار بوتين إلى أن هدف هذه المفاوضات قد يكون "خلق أجواء التعايش الخالى من النزاعات، بناء على أساس معادلة أمنية تشمل ليس فقط الأسلحة الاستراتيجية التقليدية، مثل الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والقاذفات الثقيلة والغواصات، بل وكل المنظومات الهجومية والدفاعية القادرة على أداء مهام استراتيجية، مهما كان تجهيزها".
وشدد الرئيس الروسى على أن دول "الخماسية النووية" (وهى روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين) تتحمل المسؤولية الخاصة فى هذه المسألة، مبديا أمله فى تطبيق المبادرة الروسية لعقد اجتماع بين زعماء الأعضاء الدائمين الخمسة فى مجلس الأمن الدولى عندما ستسمح الظروف الوبائية فى العالم بتحقيق ذلك.