أعلنت الأمم المتحدة أن عدد المحتاجين للمساعدة المنقذة للحياة فى إقليم تيجراى الإثيوبى يقدر بنحو 4.5 مليون شخص، معربة عن قلقها إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائى فى الإقليم.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية اليوم الخميس، "إن المنظمة بحاجة ماسة إلى مزيد من التمويل ووصول أكثر أمانا ودون عوائق، لتوسيع نطاق الاستجابة الإنسانية ومساعدة جميع المتضررين فى إقليم تيجراى".
وأضاف "المحتاجون إلى المساعدة المنقذة للحياة فى تيجراى يقدرون بنحو 4.5 مليون شخص، نشعر بالقلق إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي إذا استمر الصراع وأدى إلى تعطيل موسم الزراعة الذى بات وشيكا".
وتابع "الوضع فى تيجراى لا يزال مقلقا مع استمرار الصراع فى بعض المناطق الذي يقيد الحركة الإنسانية والاستجابة لها"، و"فى الأسبوع الماضى تم إبلاغنا بأن انعدام الأمن فى مدينة (أديجرات) فى المنطقة الشرقية من تيجراى أثر على حركة أكثر من 20 شاحنة إغاثة".
واختتم دوجاريك تصريحاته بالقول "على الرغم من التحديات، يعمل الشركاء في المجال الإنساني على توسيع نطاق الاستجابة، حيث تلقى أكثر من 1.5 مليون شخص حصصا غذائية فى 12 منطقة مستهدفة فى تيجراى".