قال رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، اليوم السبت، إن قتل موظفة إدارية في الشرطة أمس، في منطقة رامبوييه السكنية قرب باريس كان هجوما على الجمهورية الفرنسية.
ونقل موقع روسيا اليوم عن رئيس الوزراء الفرنسى خلال مؤتمر صحفى في مدينة تولوز بجنوب البلاد قوله "مرة أخرى تتعرض الجمهورية للهجوم ومرة أخرى تتعرض الدولة الفرنسية للتهديد، لن نترك هذا يمر".
وطعن رجل، دخل مركزا للشرطة في منطقة رامبوييه على مشارف باريس، الموظفة الإدارية أمس، وفي تعقيب على الواقعة، قال الرئيس إيمانويل ماكرون إن "فرنسا تعرضت مرة أخرى لهجوم إرهابي".
وقتل أفراد الشرطة المهاجم، وهو تونسي مقيم في فرنسا، بالرصاص.
فيما أعلنت نيابة فرساي بفرنسا أن رجلا قتل شرطية بالسكين في مركز شرطة مدينة رامبوييه الواقعة على بعد 60 كلم من العاصمة الفرنسي، وأعلنت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب أنها تولت التحقيق في "اغتيال شخص له سلطة عامة في إطار عمل إرهابي أو جمعية إجرامية إرهابية".
وكان مصدر قضائى فرنسى بحسب وسائل إعلام غربية، قال إن الرجل الذى طعن موظفة إدارية بالشرطة الفرنسية عند مدخل مركز للشرطة في رامبوييه قرب باريس اليوم الجمعة هتف خلال الهجوم قائلاً: "الله أكبر".