أفادت تقارير صحفية بأن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية وليام بيرنز قام بزيارة غير معلنة للعاصمة الأفغانية (كابول)، وأكد مصدران موثوقان زيارة بيرنز إلى كابول - لوكالة (أسوشييتد برس) الأمريكية - لكن مسؤولين في الولايات المتحدة رفضوا التعليق على الأمر.
غير أن المصدرين لم يقدما مزيدًا من التفاصيل حول الشخص الذي التقاه بيرنز، لكن جرت بعض المناقشات حول قدرة أفغانستان بعد الانسحاب الأمريكي، وذكرت الوكالة أن بيرنز أكد استمرار تقديم المساعدة لأفغانستان فيما يتعلق بجهود مكافحة الإرهاب.
ووسط المخاوف المتزايدة بشأن قدرات قوات الأمن الأفغانية على محاربة طالبان، قال مسؤول أمني سابق لوكالة فرانس برس إن قوات الأمن الحكومية لن تكون قادرة على وقف توسع طالبان أو محاربة الجماعات الإرهابية دون دعم مباشر من القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلنطي (ناتو).
ويعتقد المسؤول السابق أن قدرة مكافحة الإرهاب ستضعف بعد انسحاب الولايات المتحدة وقوات الناتو، وأشار إلى أنه بدون القوات الأمريكية سيضعف جمع المعلومات الاستخبارية الفنية؛ إذ تأتي أعظم الإنجازات في مكافحة الإرهاب وتجارة المخدرات حاليا من جمع المعلومات الاستخباراتية الأمريكية.
وتدرب وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية فريقًا من القوات الخاصة الأفغانية يُعرف باسم فرق مكافحة الإرهاب في إقاليم كونار وباكتيا وقندهار وكابول وخوست ونانجارهار، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.
وقال المسؤولون إن الخطط تهدف إلى تسليم الفريق تدريجيا إلى المديرية الوطنية للأمن (المخابرات الأفغانية)، "وحتى الآن، تم نقل وحدتي كونار وباكتيا إلى السيطرة الأفغانية"، يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جون كيربي - أمس - إن قاذفتين من طراز (بي-52) تم نشرهما في أفغانستان لتأمين عملية الانسحاب من البلاد.