قالت تقارير إعلامية، اليوم الأحد، إنه تم سماع دوي إطلاق نار في العاصمة الصومالية مقديشيو، احتجاجا على تمديد ولاية الرئيس الصومالي، محمد فرماجو.
وكشفت وكالة سبوتنك نقلا عن مواقع ووكالات أنباء محلية ، أن شهود عيان، إنهم سمعوا دوي إطلاق نار في العاصمة الصومالية، وأوضح أن اشتباكات اندلعت بين قوات صومالية مؤيدة وأخرى معارضة لتمديد ولاية رئيس البلاد.
وذكرت وكالات الأنباء عن شهود عيان ووسائل إعلام محلية أن قوات صومالية معارضة قدمت من ولاية هيرشبيلي، وصلت إلى العاصمة مقديشيو، لإعلان احتجاجها على تمديد فترة ولاية الرئيس الصومالي.
ونقلت وكالة الأنباء الصومالية الرسمية (صونا)، أن الصومال ردت على تنديد الاتحاد الأفريقي بتمديد ولاية فرماجو لمدة عامين، وقال وزير الإعلام عثمان أبو بكر دُبي في مؤتمر صحفي مساء أمس في العاصمة مقديشو، "لا يمكن لأي منظمة دولية أو إقليمية إدانة قانون برلماني في دولة مستقلة".
وأشار إلى أن الحكومة الفيدرالية "تعرب عن أسفها الشديد حيال الحملات التي تقوم بها كل من كينيا وجيبوتي من أجل أن يصدر مجلس السلم والأمن الأفريقي قرارات ضد البرلمان الفيدرالي والحكومة".
وندد قبل أيام مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، بقرار البرلمان الصومالي، معتبرا أنه "سيؤدي إلى تأخير عملية الانتخابات في الصومال، كما سيؤثر سلبا على المسار الديمقراطي ووحدة واستقرار البلاد".
وقال المجلس في بيانه إن مصادقة البرلمان الصومالي على مشروع القانون "خطوة أحادية الجانب"، معربا عن قلقه البالغ حيالها.
وصوّت البرلمان الصومالي، في 12 أبريل الجاري، على تمديد ولاية الرئيس محمد عبد الله محمد، التي دامت لأربع سنوات، وانتهت في فبرايرالماضي، لعامين آخرين، وسط رفض من المعارضة.