قال مسؤول حكومى إثيوبي، اليوم الأحد، إن عدد القتلى فى الاشتباكات التى اندلعت بمنطقة أمهرة قبل 10 أيام، ارتفع إلى 200 شخص، بحسب "الشرق بلومبرج ".
وأعلنت أديس أبابا، الجمعة، اندلاع موجة جديدة من أعمال العنف فى إقليم أمهرة شمال غرب البلاد، ما أودى بحياة العشرات ونزوح الآلاف.
وفى السياق ذاته، قال المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة بول ديلون، إن أكثر من مليون شخص نزحوا عبر 178 موقعا يمكن الوصول إليها في منطقة تيجراي الإثيوبية وكذلك منطقتي (عفر وأمهرة) المجاورتين.
وأضاف المتحدث -في مؤتمر صحفي بجنيف، أنه وفقا لتقييم أجرته المنظمة هو الرابع من نوعه بالمنطقة وتم إجراؤه خلال الفترة من 2 إلى 23 مارس الماضي كشف وجود أكثر من مليون نازح داخلي في منطقة تيجراي وحوالي 45 ألفا و343 آخرين في منطقة عفار و18 ألفا و781 في منطقة أمهرة، ولفت إلى أن النازحين يفرون إلى البلدات والمدن لطلب المساعدة الإنسانية والحصول على الخدمات الأساسية.
وأكد المتحدث أن الكثير من الأجزاء في المناطق الشمالية الغربية والوسطى والشرقية والجنوبية من منطقة (تيجراي) ما تزال بعيدة عن متناول الشركاء الإنسانيين بسبب استمرار انعدام الأمن، وأوضح أنه وفقا للأرقام أعلى تركيز للنازحين داخليا يوجد في شاير حيث يقيم 445 الفا و309 نازحا فى ملاجئ جماعية مكتظة بما فى ذلك المدارس داخل المجتمع المضيف وفى الأماكن المفتوحة وحيث الغالبية منهم من المناطق الغربية والشمالية الغربية من تيجراى.