رفض المجلس العسكري الانتقالي في تشاد الحوار مع المتمردين، في ظل الأزمة التى تشهدها تشاد في الوقت الراهن بعد اغتيال الرئيس التشادى إدريس ديبي.
وفى وقت سابق، أعلن المجلس العسكري في تشاد أنه أحال للعدالة عددا من الموقوفين خلال المواجهات التي قتل فيها الرئيس الراحل إدريس ديبي.
ونقلت وكالات الأنباء عن متحدث الجيش في تصريح تلفزيوني أدلى به، إن "المجلس العسكري سيقدم 246 متهما للعدالة تم أسرهم في المواجهات التي قُتل خلالها الرئيس ديبي"، وأشار المتحدث إلى أن من بين المعتقلين الذين ستتم محاكمتهم "11 قاصرا و4 زعماء".
وفي 11 أبريل عبر المتمردون، الحدود من ليبيا في الشمال، مطالبين بإنهاء حكم ديبي المستمر منذ 30 عاما، ووصلت قوات المتمردين إلى منطقة تبعد 200 إلى 300 كيلومترا عن العاصمة نجامينا قبل أن يتصدى لهما الجيش.
وأثناء زيارته لقواته على الجبهة، يوم الاثنين الماضي، غداة إعلان فوزه في الانتخابات، لقي ديبي حتفه.
وأعلن الجيش والمتمردون أن القوات الجوية التشادية تقصف مواقع المتمردين منذ ذلك الحين. وذكر الجيش أمس السبت أنه "سحق" المتمردين.
وتولى مجلس عسكري برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، السلطة بعد وفاته، معلنا اعتزامه الإشراف على فترة انتقالية مدتها 18 شهرا إلى حين إجراء انتخابات. وفي المقابل قال المتمردون إنهم لن يقبلوا "بالملكية" ووصف ساسة المعارضة الأمر بأنه انقلاب.