أعلن المتحدث باسم المجلس العسكري التشادي الانتقالي أن المجلس لن يتفاوض مع "المتمردين" الذين قالوا إنهم مستعدون لإجراء محادثات.
وأضاف المتحدث عظيم بيرمنداو أجونا: "الوقت ليس مناسباً للوساطة أو التفاوض مع الخارجين على القانون في ظل هذا الوضع الذي يعرض تشاد للخطر".
وفي 11 أبريل عبر المتمردون، الحدود من ليبيا في الشمال، مطالبين بإنهاء حكم ديبي المستمر منذ 30 عاما، ووصلت قوات المتمردين إلى منطقة تبعد 200 إلى 300 كيلومترا عن العاصمة نجامينا قبل أن يتصدى لهما الجيش..
وأعلن الجيش والمتمردون أن القوات الجوية التشادية تقصف مواقع المتمردين منذ ذلك الحين، وتولى مجلس عسكري برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، السلطة بعد وفاته، معلنا اعتزامه الإشراف على فترة انتقالية مدتها 18 شهرا إلى حين إجراء انتخابات.