احتفلت البرتغال بالذكرى السابعة والأربعين لثورة "القرنفل" التي أنهت عقودا من الدكتاتورية الفاشية كانت تحكم البلاد، وذلك بعد إلغائها العام الماضي بسبب تداعيات جائحة كورونا.
وانطلقت مسيرات حاشدة في عدة مدن من البلاد بينها تلك التي نظمت في جادة الحرية بالعاصمة لشبونة، حيث عبر بعض المشاركين فيها عن أهمية الاحتفال بتاريخ ولادة الديمقراطية.
من جانبه قال الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، أمام الجمعية العامة للجمهورية أن البرتغال بحاجة إلى تعلم دروس من التاريخ دون خوف من أجل مكافحة التعصب الشخصي أو الاجتماعي اليوم.
وقال الرئيس، "ستكون هناك دائما البرتغال واحدة نحبها ونفتخر بها، و تعيش 25 أبريل ، وتحيا البرتغال.
واحتفل رئيس الوزراء أنطونيو كوستا بالحدث من خلال افتتاح أكبر مركز صحي في البلاد في بلدية سينترا في منطقة لشبونة متروبوليتان.