أكد الرئيس النمساوى الكسندر فان دير بيلين أنه لا توجد محطات طاقة نووية آمنة، وأن المستقبل يكمن فى الطاقات المتجددة وفى تحقيق المزيد من كفاءة الطاقة، لافتا إلى أن هذا التوجه نحو الطاقة المتجددة سوف يسود فى المستقبل .
وقال بيلين -فى تصريحات له اليوم الاثنين، بمناسبة حلول الذكرى السنوية لأكبر كارثة نووية فى التاريخ، وهى التسرب النووى من محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية قبل 35 عاما - "إننا نتذكر كيف أن السحابة المشعة وصلت إلى النمسا بعد نحو ثلاثة أيام، وانتشرت فى أجزاء كبيرة من أوروبا، مضيفا أن النمسا كانت واحدة من أكثر المناطق تضرراً بشكل خاص فى عام 1986 وحتى بعد 35 عامًا من كارثة تشيرنوبيل لا تزال التربة فى النمسا ملوثة بالإشعاع .
وأشار إلى رفض النمساويين استخدام الطاقة النووية فى وقت مبكر يعود إلى عام 1978 مع إعلانهم الواضح "لا" لمحطة توليد الطاقة فى منطقة "زوينتندورف"، لافتا إلى القناعة بضمان مستقبل خالٍ من الأسلحة النووية .
وشدد الرئيس على ضرورة عمل كل شيء للخروج من هذه التكنولوجيا الخطيرة فى جميع أنحاء العالم، لافتا إلى قناعة النمسا ودول الاتحاد الأوروبى الأخرى أنه يمكن القيام بتعزيز أمن الطاقة بدون الاحتياج إلى الطاقة النووية.