أكدت الحكومة الإسبانية، نبأ اختفاء اثنين من رعاياها في بوركينا فاسو بعد هجوم على دورية لمكافحة الصيد الجائر برفقة مدربين وصحفيين غربيين شرقي البلاد.
وذكرت السلطات الإسبانية، بحسب راديو "أفريقيا 1" اليوم الثلاثاء، "أنها على علم بالتقارير وأنها تنسق عن قرب مع الشركاء الدوليين بشأن الموقف على الأرض".
وبحسب مصادر محلية وأمنية، اختفى أيضا مواطن إيرلندي وآخر بوركينابي، إثر هذا الهجوم الذي خلف ثلاثة جرحى.
وأشارت المصادر إلى أن المفقودين الأجانب يعملون لصالح منظمة غير حكومية لحماية البيئة.
وتواجه بوركينا فاسو، شأنها شأن معظم دول منطقة الساحل بغرب أفريقيا، أزمة أمنية متزايدة؛ نظرا لنشاط جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين وتنفيذهما هجمات على الجيش ومدنيين رغم المساعدة التي توفرها قوات فرنسية ودولية.