قالت صحيفة واشنطن بوست، إنه مع اقتراب الرئيس الأمريكى جو بايدن من إتمام يومه الـ100 فى البيت الأبيض هذا الأسبوع، فإنه يواجه اقتصادا مختلفا بشكل كبير عن ذلك الذى كان موجودا وقت تسلمه الحكم.
فقد شهد التوظيف ارتفاعا سريعا بعد تراجع فى ديسمبر، ويتراجع الجوع وتراجع عدد العائلات المتأخرة فى دفع الإيجار بأكثر من مليونى فى مارس، كما سجل مؤشر البورصة الرئيسى 21 رقما قياسيا على الأقل منذ تولى بايدن منصبه، وهو أكثر مما شهده أى رئيس آخر فى أول 100 يوم له منذ جون كينيدى، ويعود التفاؤل التجارى إلى الانتعاش فى قطاعى التصنيع والخدمات، وإن كان ذلك بمستويات منخفضة.
وتوقع الاقتصاديون منذ فترة طويلة أن يتسارع النمو مع السيطرة على فيروس كورونا، بغض النظر عن الموجود فى البيت الأبيض، على الرغم من أن إدارة بايدن قد منحت الحكومة دورا مميزا فى التعافى.
ولا تزال مبادرات الإنفاق المميزة للرئيس مثل خطة البنية التحتية البالغ قدرها تريليونى دولار تتشكل، وإذا تم إقرارها، فمن غير المرجح أن تصبح سارية إلا بعد الانتعاش الأولى. ولكن فى الوقت نفسه، أعطى فريق بايدن الأولوية للتطعيمات، وعمل بسرعة مع الكونجرس لسن حزمة تحفيز بقيمة 1.9 تريليون الدولار لتوفير دعم كبير للاقتصاد، وكان لكل من هاتين الخطوتين تأثير ملموس بالفعل.